" Life is not a problem to be solved but a reality to be experienced! "
© Copyright 2013 - 2024 KUDO.TIPS - All rights reserved.
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي رَفَعَ بِالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ هُدًى لِلنَّاسِ وَذِكْرًى. أَحْمَدُهُ أَنْ جَعَلَنَا مِنْ أُمَّتِهِ وَخَصَّنَا بِهِد اَيَتِهِ وَفَضَّلَنَا بِهِ دُنْيًا وَأُُخْرًى. وَأَشْكُرُهُ عَلَى كَمَالِ مُتَابَعَتِهِ وَفَضِيْلَةِ شَرِيْعَتِهِ الَّتِيْ أَنْتَشَرَتْ بِهِ بَرًّا وَبَحْرًا. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تَكُوْنُ لَنَا عِنْدَ السُّؤَالِ ذُخْرًا. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَناَ وَمَوْلَانَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الْمَبْعُوْثُ بِاالتَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ وَالتَّحْذِيْرِ وَالْبُشْرَى. اَللَّهُمَّ صَلِّى وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ وَالرَّسُوْلِ السَّيِّدِ السَّنَدِ الْعَظِيْمِ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ أَمَّا بَعْدُ،
رَبِيْعُ الْأَوَّلِ شَهْرٌ لِمِيْلَادِ إِمَامِنَا وَسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَافِقًا بِلَيْلَةِ الْإِْٔنَيْنِ ١٢ رَبِيْعُ الْأَوَّلِ سَنَةَ الْفِيْلِ أَوْ ٢٠ أَبْرِيْل سَنَةَ ٦٧١ مَسِيْحِيًّا وَبَعَثَهُ اللّٰهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ بِاالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَدَاعِيًا لِأُمَّتِهِ إِلَى الْإِسْلاَمِ هُوَ الدِّيْنُ الْقَوِيْمُ.
وَفِى رَسُولِ اللّٰهِ مَثَلٌ أَعْلَى وَأُسْوَةٌ لِأُمَّتِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللّٰهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْ جُو اللّٰه وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللّٰهُ كَثِيْرًا.
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ الْمُبْتَهِجُوْنَ
وَفِى رَسُولِ اللّٰهِ أُسْوَةٌ فِى النَّظَافَةِ لاَ يَنَامُ إِلاَّ فِى جَانِبِ رَأْسِهِ سِوَاكٌ وَعِنْدَ اسْتِقَاظِهِ لاَ يُنْسِى اْلإِ سْتِوَاكَ، وَأُسْوَةٌ لِلْجَمَالِ کَإِلْبَاسِهِ بِالْمَلْبَسِ اْلأَبْيَضِ لِأَنَّهُ يَظْهَرُ فِيْهِ النَّظِيْفُ وَالْجَمَالُ وَأَلْبَسَتْهُ الْجَنَازَةُ لِلتَّكْفِيْنِ وَإِذَا أَرَادَ الْخُرُوْجَ نَظَرَ فِى الْمَاءِ وَسَوَّى عِمَامَتَهُ وَشَعْرَهُ.
بِجِوَارِ الْجَمَالِ کَانَ أُسْوَةٌ فِى التَّرَحُّمِ عَلَى الْأَوْلاَدِ وَالضُّعَفَاءِ وَالْمَرْضَى، وَأُسْوَةٌ فِى الْإِهْتِمَامِ بِالْمَصَالِحِ الْعَامَّةِ وَلاَ يَأْكُلُ إِلاَّ عِنْدَ الْجُوْعِ وَلاَ يَأْكُلُ حَتَّى اْلإِسْرَافِ وَإِذَا كَانَ يَتَعَشَّى لَمْ يَتَغَدَّى وَإِذَا تَغَدَّى لَمْ يَتَعَشَّى.
وَأُسْوَةٌ فِى الْحِرْصِ عَلَى اْلعَلاَقَةِ اْلإِجْتِمَاعِيَّةِ مِثْلَمَا کَانَ يَقُوْلُ لِأَصْحَابِهِ ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ اللّٰهِ قَالُوا وَمَا هِيَ يَا رَسُولَا اللّٰه؟ قَلَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَيُعْطِى مَنْ حَرَمَكَ وَتَحْلُمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ. ثُمَّ أُسْوَةً فِى إکْرَامِ النِّسَاءِ کَقَوْلِهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَکْرَمَ النَّسَاءَ إِلاَّ لَعِيْمٌ.
وَکَانَ أَيْضًا أُسْوَةٌ فِى اْلإِهْتِمَامِ بِاْلأَيْتَامِ مِثْلَ قَوْلِهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ بَيْتٍ فِيْهِ يَتِيْمٌ يَحْسُنُ إِلَيْهِ وَشَرُّ بَيْتٍ فِيْهِ يُسَاءُ إِلَيْهِ.
إخْوَانُنَا اْلمُسْلِمِيْنَ لَوْ تَأَمَّلْنَا مَا کَانَ فِى أُسْوَةِ الرَّسُوْلِ وَحَيَاتِهِ لَجَعَلْنَا نَبْنَى بَيْتًا خَاصًّا لِلْيَتَامَى وَيَلْزَمُ عَلَى اْلأَغْنِيَاءِ أَقَلِّيَّا تَرْبِيَّةُ اْليَتِيْمِ أَوْيَتِمَيْنِ لِيَدْ خُلُوْا مَعَ رَسُولِ اللّٰهِ فِى الجَنَّةِ
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكَاتُهُ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي رَفَعَ بِالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ هُدًى لِلنَّاسِ وَذِكْرًى. أَحْمَدُهُ أَنْ جَعَلَنَا مِنْ أُمَّتِهِ وَخَصَّنَا بِهِد اَيَتِهِ وَفَضَّلَنَا بِهِ دُنْيًا وَأُُخْرًى. وَأَشْكُرُهُ عَلَى كَمَالِ مُتَابَعَتِهِ وَفَضِيْلَةِ شَرِيْعَتِهِ الَّتِيْ أَنْتَشَرَتْ بِهِ بَرًّا وَبَحْرًا. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلَّا اللّٰهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ شَهَادَةً تَكُوْنُ لَنَا عِنْدَ السُّؤَالِ ذُخْرًا. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَناَ وَمَوْلَانَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ الْمَبْعُوْثُ بِاالتَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ وَالتَّحْذِيْرِ وَالْبُشْرَى. اَللَّهُمَّ صَلِّى وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ وَالرَّسُوْلِ السَّيِّدِ السَّنَدِ الْعَظِيْمِ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اٰلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ أَمَّا بَعْدُ،
رَبِيْعُ الْأَوَّلِ شَهْرٌ لِمِيْلَادِ إِمَامِنَا وَسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَافِقًا بِلَيْلَةِ الْإِْٔنَيْنِ ١٢ رَبِيْعُ الْأَوَّلِ سَنَةَ الْفِيْلِ أَوْ ٢٠ أَبْرِيْل سَنَةَ ٦٧١ مَسِيْحِيًّا وَبَعَثَهُ اللّٰهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ بِاالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَدَاعِيًا لِأُمَّتِهِ إِلَى الْإِسْلاَمِ هُوَ الدِّيْنُ الْقَوِيْمُ.
وَفِى رَسُولِ اللّٰهِ مَثَلٌ أَعْلَى وَأُسْوَةٌ لِأُمَّتِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللّٰهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْ جُو اللّٰه وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللّٰهُ كَثِيْرًا.
أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ الْمُبْتَهِجُوْنَ
وَفِى رَسُولِ اللّٰهِ أُسْوَةٌ فِى النَّظَافَةِ لاَ يَنَامُ إِلاَّ فِى جَانِبِ رَأْسِهِ سِوَاكٌ وَعِنْدَ اسْتِقَاظِهِ لاَ يُنْسِى اْلإِ سْتِوَاكَ، وَأُسْوَةٌ لِلْجَمَالِ کَإِلْبَاسِهِ بِالْمَلْبَسِ اْلأَبْيَضِ لِأَنَّهُ يَظْهَرُ فِيْهِ النَّظِيْفُ وَالْجَمَالُ وَأَلْبَسَتْهُ الْجَنَازَةُ لِلتَّكْفِيْنِ وَإِذَا أَرَادَ الْخُرُوْجَ نَظَرَ فِى الْمَاءِ وَسَوَّى عِمَامَتَهُ وَشَعْرَهُ.
بِجِوَارِ الْجَمَالِ کَانَ أُسْوَةٌ فِى التَّرَحُّمِ عَلَى الْأَوْلاَدِ وَالضُّعَفَاءِ وَالْمَرْضَى، وَأُسْوَةٌ فِى الْإِهْتِمَامِ بِالْمَصَالِحِ الْعَامَّةِ وَلاَ يَأْكُلُ إِلاَّ عِنْدَ الْجُوْعِ وَلاَ يَأْكُلُ حَتَّى اْلإِسْرَافِ وَإِذَا كَانَ يَتَعَشَّى لَمْ يَتَغَدَّى وَإِذَا تَغَدَّى لَمْ يَتَعَشَّى.
وَأُسْوَةٌ فِى الْحِرْصِ عَلَى اْلعَلاَقَةِ اْلإِجْتِمَاعِيَّةِ مِثْلَمَا کَانَ يَقُوْلُ لِأَصْحَابِهِ ابْتَغُوا الرِّفْعَةَ عِنْدَ اللّٰهِ قَالُوا وَمَا هِيَ يَا رَسُولَا اللّٰه؟ قَلَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَيُعْطِى مَنْ حَرَمَكَ وَتَحْلُمُ عَمَّنْ جَهِلَ عَلَيْكَ. ثُمَّ أُسْوَةً فِى إکْرَامِ النِّسَاءِ کَقَوْلِهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَکْرَمَ النَّسَاءَ إِلاَّ لَعِيْمٌ.
وَکَانَ أَيْضًا أُسْوَةٌ فِى اْلإِهْتِمَامِ بِاْلأَيْتَامِ مِثْلَ قَوْلِهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ بَيْتٍ فِيْهِ يَتِيْمٌ يَحْسُنُ إِلَيْهِ وَشَرُّ بَيْتٍ فِيْهِ يُسَاءُ إِلَيْهِ.
إخْوَانُنَا اْلمُسْلِمِيْنَ لَوْ تَأَمَّلْنَا مَا کَانَ فِى أُسْوَةِ الرَّسُوْلِ وَحَيَاتِهِ لَجَعَلْنَا نَبْنَى بَيْتًا خَاصًّا لِلْيَتَامَى وَيَلْزَمُ عَلَى اْلأَغْنِيَاءِ أَقَلِّيَّا تَرْبِيَّةُ اْليَتِيْمِ أَوْيَتِمَيْنِ لِيَدْ خُلُوْا مَعَ رَسُولِ اللّٰهِ فِى الجَنَّةِ
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكَاتُهُ